| رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل الخميس مايو 20, 2010 12:58 pm | |
| | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
مريومة المديرة العامة
عدد المساهمات : 257 تاريخ التسجيل : 26/03/2010 العمر : 26 الموقع : الحبـيبـــ قطـر ــــه..
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل الجمعة مايو 21, 2010 5:26 am | |
| يسلمو القصة وايد رومانسية هههع | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل الجمعة مايو 21, 2010 3:04 pm | |
| البارت الخامس
فهد : يا طويل العمر مالك الا الي يسر خاطرك كمل الاحتفال بتقديم الفقرات نزل عبد الكريم ومروة ارجوك يا ميهاف احضري ميهاف : مستحيل انت عارف طريقتي عبد الكريم : علشان الموظفين انت ما ترضين بخراب البيوت ميهاف : وانا ايش دخلني هذا ماعندة دم مروة: ما يصير الموظفين معك حرام عليك باقي ثلث ساعة ميهاف : راح يذبحني صالح هو محرم علي الحفلات عبد الكريم : انا اكلمة وانت ادخلي ظبطي نفسك كلم عبد الكريم صالح وشرح له الوضع ووافق بشرط ا ن عبد الكريم ينتبهه لها ميهاف دخلت القاعة و هي بعبايتها و اللثمة طريقتها في المشي خلت الكل مجبور يطالع فيها حولها هالة من السحر و الجاذبية وصلت لطاولة فيصل مع عبد الكريم ميهاف: السلام عليكم يا طويل العمر وعينها على الارض ....... لحظة صمت ....... كانت دقات قلبها مثل الطبول وجههها احمر لما سمعت الصوت الي حلمت كثير انها تسمعه تكلمه .. تشرح له .. توضح له .. أي شي فيصل : وعليكم السلام و كمل بسخرية : مابغيتي تشرفينا بحضورك الممنون ميهاف رفعت عيونها الخضراء المريوشة بصدمة والتقت عيونها بعيون فيصل العسلية الذباحة ومن غير شعور مسكت يد عبد الكريم حس بارتجافها الكل منصدم ميهاف اول مرة ترفع عينها على رجال جت بتمشي فيصل: مابعد خلصت كلام علشان تصرفين نفسك >> حط رجل على رجل ميهاف نزلت عيونها وقاومت دموع القهر : اسفة احسب انك خلصت .. فيصل وقف و مشى لعندها و قال بينه و بينها : بس ولا كلامة ايش الوقاحة عبد الكريم انت الموظفين عندك ما يعرفوا حدودهم ميهاف صامتة ( ايش الي في بالك يا فيصل يا ربي نفس الهيبة و الحظور الطاغي ثوب او بدله كله واحد دام ان فيصل القالب ) فيصل : انا كم مرة اعيد شروط العمل عندي فهد : ولامرة لان الكل يعرف حدوده فيصل: ايش شرط الحجاب عندنا فهد: الموظفة الي تحجب هذا راجع لها لكن تقوم بعملها بشكل كامل ميهاف: طال عمرك انا ما قصرت في عملي فيصل : ليش ما حضرت الحفلة ميهاف : انا ما احضر من دون محرم فيصل بسخرية : ههههههههههه ميهاف الوحيدة الي تعرف قصد فيصل كانت خايفة مرة ترتجف ما تدري هو شوق والا رعب من شوفة فيصل حست انه يبغى يحرجها قدام الموظفين لكن هي تحب الجميع و ما تبغى تسبب ضرر لاحد ميهاف : اسفة وانا تحت امر سعادتكم فيصل ارضى غروره كلامها ( لسا يا ميهاف ما شفت شي ) وبعدين جلس .. واشر لهم يكملوا الحفل كانت ميهاف في قمة الاحراج وهي واقفة جنب طاولته طول الحفل الكل مستمتع في الحفل الي هي نظمته وبدء تقديم الطعام وشغلوا الموسيقى الهادية ميهاف كانت تعبانه من الصباح وهي واقفه ترتب وماجلست لحظة مي قادرة تسند نفسها خافت يغمى عليها من كثر ما تطالع في الارض حست الدنيا بدور فيها رفعت وجهها و اخذت نفس عميق ( تماسكي يا ميهاف الموظفين معتمدين عليك ) و اخذت تفتكر كل واحد وعائلته بعد ما قام الحضور يشاهدون انطلاق البالونات في الهواء من الفتحة العلويه اشر فيصل لفهد طلع كل الي في القاعة ما بقى غير فيصل وميهاف فيصل وقف جنب ميهاف وهي عيونها على الارض نزل بيده اللثمة وتامل وجهها الفاتن ( سبحان الي خلق جمالك ساحر ) ويدة تمر على خدها الوردي و تنزل على شفايفها ضغط اصابعة بقوة عليها ونزل وجهه لها حست ان الدنيا صغيرة قلبها يدق بسرعة وتنفسها سريع فيصل : ارفعي عيونك رفعت عيونها و التقت بعيونه مرر اصباعة على شفايفها فيصل : ههههه ايش الحياء الي نزل عليك فجاءة ميهاف بصصوت ضعيف : انا ما رميت مازن .... الكف الي جاها على وجهها صدمها جر الطرحة و مسكها من شعرها ورماها تحت رجلينة فيصل : ولا كلمة انت لسا لك عين تتكلمي معك عشر دقايق و المكان هذا ما تعتبينه ثاني ما عاد لك شغل هنا قامت بسرعه و لفت الطرحة عليها وخرجت بسرعة علشان ما احد يطالعها وركبت السيارة ووصلها كومار البيت اول ما وصلت لقت صالح في وجهها صالح و الشر طالع من عيونه : ليش كل هذا التأخير ميهاف كانت خايفة منه لانها وعدته الساعة سته وهي في البيت لكن الحين الساعة سبعة ودوبها داخله ميهاف : الحفل تأخر ولما طلعت جيت البيت على طول صالح يصارخ : انا شارط على شغلك هذا ما في حفلات تنازلت عشان عبد الكريم لكن توصل فيك المواصيل تقعدين لاخر الحفل هاه ردي علي ميهاف : سامحني ياخوي و الله اليوم بس عشان رئيس الشركات جاي هذي اخر مرة صالح طنشها و ما طالعها .. طلعت ميهاف لغرفتها تبى بس تختلي بنفسها تبكي بحرقة اربكها ظهور فيصل في حياتها لو انه خبر الشرطة عنها لو انسجنت ظلم لو حكموا عليها بالقصاص ظلم لو لو الخوف سيطر عليها حظنت مخدتها وهي تبكي بألم العالم كله اخذت ساعة و هي تصيح دق جوالها ردت من غير ماتشوف الاسم لانها كانت متأكده ان صالح بيدق يتطمن عليها ميهاف وهي تبكي : اهئ اهئ سامحني يا ابو هادي انا انا اسفة اهئ اهئ و الله ما عاد اتاخر عليك طالباتك اوامر لما شافت انه ساكت رجعت تبكي بقوة اهئ اهئ ميهاف: احبك اعشقك انت روحي انت دنيتي انت كلي يابعد كلي بو هادي انا مستعدة اسوي أي شي يرضيك وبكرة اقابلك في استراحة الواحة استراحة الحب زي ما تحب تسميها سمعت صوت زفرة طويلة و انقطع الخط رجعت تكمل بكى وفي جهة ثانية فيصل وصل فيه الغضب انه يرمي جواله على الجدار ويتحطم عشرين كسرة فيصل بنفسه ( هذي انسانه والا ايش وبعد تواعد في استراحات ) اااااااااه ماني قادر اطلعها من مخي جالسة تلعب على كيفها لكن راح استخدم قانون الغابة ياميهاف والله طحتي في يديني وما احد سمى عليك لاخليك تحبين على رجليني تمنين موتك بس انت استني علي لا ومسويه نفسها محترمه تبي تنشر الفساد في شركتي والله لو انك قدامي لاخنقك بيديني فيصل طلع في سيارته البنتلي بدون البدي قارد وساق بسرعة جنونية للشرقية و ماحس الاوهو عند البحر طلع من السيارة يستنشق نسيم البحر عند الشروق ويفكر بهدوء امس كانت لمسته لميهاف تبعث الالف المشاعر في نفسه ما يبغى يعترف لنفسه انها الانثى الوحيدة الي شافها قدرت انها تحرك مشاعر خفيه عند فيصل لمستها كانها كهرب 220 فولت والا شعرها الحرير ابتسم بسخرية لانه كان قاصد يجر شعرها يمكن حنين للمست شعرها حتى بعد اربع سنين لسه احساس اللمسة في مخي افففففففف ايش قاعد اخربط اصحى انت فيصل الـ..... ياما شفت حريم وتزوجت مسيار تجي وحدة بساعه تلخبط كيانك نفض مشاعر الحنين ورسم بدالها مشاعر الكرهه و الانتقام اليوم مافي دوام عند ميهاف ما قامت الا على صلاة العصر صلت وطلعت مع كومار بتسوي مفاجاة علشان ترضي صالح اتصلت وحجزت استراحه رتبت لحفلة رومانسية لصالح و زوجته دخلت المملكة وتوجهت لمحل لبيع الانجري واشترت قميص نوم من فكتوريا سكرت باللون التركواز و الابيض وراحت لمحل رجالي واشترت بيجامة لاخوها ومرت محل بودي شوب وشرت طقم استحمام الياسمين الرغوة و الشامبوا والبودي لوشن كامل خرجت لمحل يبيع شموع واخذت كم شغلة و راحت للسيارة ميهاف: كومار جبت الورد الي وصيتك كومار: كل شي جاهز شوفي عندي قدام ميهاف: من غيرك اضيع يالله كومار على الاستراحة دخلت ميهاف الاستراحة وكانت صغيرة وقفت السيارة عند المدخل مشت ميهاف وفتحت باب الاستراحة الداخلي كانت عبارة عن مسبح دائري من الفسيفساء باللون الازرق و التركواز حوله ارض خضراء تفتح على مبنى صغير مكون من صالة صغيره وغرقة نوم فيها تلفزيون وغرفة طعام جانبية وغرفة جلوس كبيرة بدت الشغل هي و الشغالة الي معها خرجت طاولة جنب المسبح وفرشت المفارش عليها وحطت كرسيين عل طرف الطاولة المستطيلة رتبت الكاسات و الملاعق و الصحون والمناديل كانها طاولة فندق وضعت الكيكة الي صورة صالح فيها وزجاجات طويلة وعصير فراولة الشغالة : وااو مس ميهاف مره حلو ميهاف : شكرا سانيتا دخلت تشيك على الغرفة الي غيرت مفرشها وفرشت القميص و البيجاما بعناية على السرير ودخلت الحمام ونظمت طقم بودي شوب ولفت الفوط بطريقة الفنادق خرجت مرة ثانية للمسبح ورمت الورود الجوري علية وولعت الشموع الي كانت تسبح في الماء منظر المسبح خرافي يعجز الواحد عن الوصف ميهاف اتصلت على اخوها : هاه بو هادي تأخرت صار لي عشر دقايق استنى صالح : تستنين فين ميهاف تحسبه لسة زعلان : لا ماقبل العذر انا في استراحة الحب لك عشر دقايق انت و أبرار .. صالح مستغرب من كلام اختة بس حاس انها بتصالحة بطريقة حلوة متعود على حركاتها خرجت ميهاف من الاستراحة عشان تخلي الجو لاخوها ومرته و ماكانت حاسة بالعيون الي تراقبها من سيارة البنتلي نزل فهد من السيارة وتوجهه للحارس لو سمحت ابي ادخل الاستراحة الحارس :انت ابو هادي طلع فهد من جيبه الف ريال وحطها في جيبه الحارس فهم انه يبغى يدخل فتح له البوابة فهد يتصل على فيصل تفضل سيدي نزل فيصل بهيبته ودخل لوحدة اندهش من منظر المسبح والطاولة شاف الكيكة الي عليها صورة رجال انقهر وقال بسخرية : لا وبعد صغير اكيد انه مريش علشان تصاحبه كمل لغرفة النوم وشاف القميص و البيجاما على السرير صابته موجة غثيان وتوجه للحمام (ونتم بكرامة) يطلع كل الي في جوفة وتفاجا من ترتيب الحمام ورجع يرجع مرة ثانية فيصل بنفسه : استغفر الله ايش هذي ما تخاف اللة شكلها تشتغل على مستوى بحياتي ما شفت بنت كذا طلع و الغضب مال جوفة وركب بالسياره وهو يستنى فهد الي حط1000 ثانية في جيب الحارس علشان يسكت بعد 5 دقايق دخل صالح ومرته في الاستراحة يقضون الليلة الي فرحتهم فيها ميهاف مع صباح يوم جديد استعددت ميهاف للعمل كالعادة دخل غرفة بنات عمها امال منى يالله اصحوا انا خارجة للعمل لا تتخروا منى: ترفع اللحاف اف ميهاف بدري باقي ساعة امال : والي يرحم والديك دقي علينا بعد ما توصلي العمل ميهاف: عن العيارة انا مشغولة حيل طلعت ميهاف للصالة وجلست على طاولة الطعام تشرب كوب الحليب وهي تتنهد من فيصل حاسة انه شي بيصير لها بس مي عارفة ايش هو ابرار: هيه ميهاف وين الناس ميهاف مانتبهت لدخول ابرار وبنتها الصغيرة مي وقفت هلا صباح الخير ايش النور هاذ ابرار: الي ما خذ عقلك يتهنى به ميهاف وهي تشوف مي وتحظنها وتشعر بالسعادة انها حافظت على سعادة ابرار و أخوها .. ميهاف : احبها المخلوقة ذي موت ابرار والي يسعدك خليها تنام الليلة في غرفتي ابرار: حلالك ما طلبتي انا اصلا مستحية منك صلوحي عازمني على مطعم و البنات عندهم اختبارات ميهاف: ههههههههههه عن المقدمات تبين تنامين ليلة بفندق ابرار احمرت خدودها من الحرج : انت دايما فاهمتني ميهاف: ولا يهمك روحي انبسطي انا لما ارجع ما عندي شي ابرار: ماادري اودي جمايلك وين عني يا ميهاف ميهاف تعز بنات عمها كثير لانها ما تنسى موقف عمها الي استقبلها عد مارجعت من فرنسا وعاملها مثل وحدة من بناته استأذنت وخرجت للعمل ما تدري ليش قلبها مقبوض دخلت للشركة وهي تحي الاستقبال كالعادة لكن كانت تشوف بعيونهم نظرة غريبة وصلت مكتبها وهي تشوف حركة غريبة مروة : باندهاش انسة ميهاف ميهاف: بصوتها العذب ما في صباح الفل او الياسمين والا الجوري ترى اموت فية ......: دامك تحبين الجوري صباح الجوري طالعت ميهاف على مكتبها .. و كانت المفاجأهـ....... ..[/b] نياهاهاهاهاها ترقبونا في البارت السادس
عدل سابقا من قبل i love spong في الجمعة مايو 21, 2010 4:09 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل الجمعة مايو 21, 2010 4:07 pm | |
| | |
|
| |
مريومة المديرة العامة
عدد المساهمات : 257 تاريخ التسجيل : 26/03/2010 العمر : 26 الموقع : الحبـيبـــ قطـر ــــه..
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل السبت مايو 22, 2010 4:12 am | |
| الله كملتي البارت يسلام بقرا ههه | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل السبت مايو 22, 2010 4:22 am | |
| هههههههههه الحين بنزل البارت السابع لعيونج خخخ | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل السبت مايو 22, 2010 10:52 am | |
| سوري ترا ماقدر اتحمل ابي انزل البارت بسرعة فنزلته.
البارت الحادي عشر..
[color=darkred]
قطعت عليهم ام فيصل الكلام ومعها وحدة كبيرة وبنتها
ام فيصل : ميهاف ابي اعرفك على ام راكان وبنتها سعاد
ام راكان بنظرة متفحصة لم تفت ميهاف : هلا بميهاف حرم فيصل ( ام راكان تشتغل دكتورة في جامعة الاميرة نوره مع ام فيصل محافظة على اناقتها وشكلها وعيونها سوداء ولونها قمحي)
سعاد بنظرة متفحصة حاقدة : هلا ( سعاد عمرها 24 متوسطة الطول وقمحية وشعرها بني لين كتفها وعيونها سودا وباين عليها الاناقة)
ميهاف : هلا بيكم واتشرفت بمعرفتكم
ام راكان : الف مبروك الزواج واخيرا فيصل اقتنع انه يتزوج ويوم تزوج اخذك على انه كان رافض الزواج ..بعد ما انفكت خطبته من اماني بنت اختي قلت انه تعقد
ام فيصل بترقع السالفة : هههه طيش شباب وانتهى
سعاد بدلع : بصراحة ما توقعت فصولي بتزوج وخاصا منك
ميهاف بهدوء : Ibeg you bordخn
سعاد : الحمد لله والشكر ليش لاويه لسانك
ميهاف تزيد من غيضها وبدلع : هذي لغتي الثانية كيف اغيرها
سعاد الي مي فاهمه شي ومنقهرة : اقول خسارة ان فيصل تزوج وحدة مو من مستواه
ميهاف بابتسامه وهدوء : this is his choice هذا اخيارة
Keep your nose in your Business
سعاد بغيرة لانها ما تعرف تتكلم لغات : كل واحد ياخذ نصيبه
ميهاف ببرود ودلع وهي تغلي من الداخل : صادقة كل واحد ياخذ نصيبة الله لا يحرمنا من بعض
ام فيصل لفت على وحدة من المدعوات تكلمها
سعاد بقرف ونظرات متفحصة خبيثة : شكلك ما عرفتيني طالعي زين
ميهاف تتاملها ( شفتها بس ما ادري وين ) : المعذرة مودمزيل سعاد بس ما اتذكر
سعاد بخبث : ههههههه ارجعي بذاكرتك الميمونة وراء قبل سته اشهر لمى كنت تشتغلي في شركة الفيصل للديكور القابضة
ميهاف بهدوء وهي تغلي من الداخل : اتذكرت انت المديرة التنفذية الي بدالي
سعاد بقرف : وانا الي كنت مستغربة انك تركت الشغل اثريك كنت تخططين لكبير
ميهاف ( اشوا انها ما تعرف سبب تفنيشي ) : وضحي اكثر
سعاد : هههههه الظاهر ان الاستاذ فيصل اعجب بشغلك وبتنظيم الحفلة
ميهاف : واذا يعني انت بنفسك عجبك تنظيمي للمكتب
سعاد : لا لا انت لفيتي على فيصل وخليتيه يتزوجك
ميهاف الي فهمت ان سعاد تفكر بفيصل : لو سمحت احترمي نفسك ترى مو كل الناس على شاكلتك
سعاد ارتبكت (معقولة ان فيصل قال لها عن اتصلاتي) : كيف يعني على شاكلتي
ميهاف : يعني اذا انت اشتغلتي عند فصولي وفكرتي تطيحينه بحبالك .. فانا مو مثلك
سعاد انحرجت : لا انا لافكرت ولا شي وبعدين انا حزنانه على اماني
ميهاف ( اماني ياربي بنجن كل شوي طالعة وحدة ولا هذي المرة ثنتين) :وليش تحزني عليها ان شاء الله
سعاد مقهورة وتبي تخرب مود ميهاف : بصراحة خطبتهم الي استمرت لفترة والي كان بينهم ما احد توقع ان زواجهم ما يتم عارفة ليش
ميهاف بهدوء ظاهري : ما يهمني اعرف
سعاد : حتى لو ما يهمك بس حبيتا قولك ان فيصل كان متعلق باماني واجد
ميهاف بدلع وغرور : هذا انت قلتيها كان ...كان
المهم هو الحين متعلق بمين يا عمري
سعاد : بس اماني عندها امل ان الامور ترجع بينهم
ميهاف : ههههه لا وانت ايش كلفك فيها احد عينك محامي دفاع عنها
سعاد : اماني صديقة عمري وبنت خالي ما يحتاج انها .....
مشت ميهاف لجههة ام فيصل تاركه سعاد خلفها مقهورة من ميهاف الي خلتها واقفة تكمل كلامها لحالها وميهاف تغلي من حياة فيصل الغامضة
اريام حست بميهاف وحبت تطلعها من الموقف مشت لين عند ميهاف ومسكتها بيدها
اريام : سوري مامي بس باخذ ميهاف معي شوي طول الحفله وهي معك
مشت ميهاف مع اريام وهي تحس انها بترجع من القهر والغيرة ( وجوه جديد ةتنضاف للقائمة وهذي من وين طلعت لي اماني)
ميهاف : ابي اروح عند الشرفة ابي استنشق هواء نظيف احس اني مخنوقة
اريام :طيب انا بجي معك بس انت ايش فيك ايش الي قلبك
ميهاف بقهر : ما فيني شي (ايش فيني يعني .. بتنبط كبدي من القهر كل شوي طالعة لي وحدة تنكد علي .. حتى ابسط حقوقي مو محصلتها من هالفيصل ...اااااااااااااه ..تعبت والله تعبت )
اريام بتفهم : صحيح اني صغيرة ويمكن تقولي علي ملقوفه لكن لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك بقصة بنت خالتها اماني
ميهاف ابتسمت : لاعت كبدي وهي تحكيني عن الي بين فيصل واماني وخطبتهم
اريام : هههه مين قصدك اماني مين قال ان فيصل كان خاطبها
ميهاف : سعاد و امها
اريام تحاول تمتص غضب ميهاف : شوفي هي مو خطبه يعني مو شي رسمي بالمرة وهو كان بيكون ملكة بس...
ميهاف: يعني كيف
اريام : مامي كانت بتخطب لفيصل بتزوجه يعني ..وخطبت له اماني زي أي خطبه تقدمنا لها بس ...
ميهاف الي قلبها يرجف : بس ايش كملي ليش التعذيب
اريام متردده : بس يعني بعد الشوفه الشرعية فيصل جلس فترة يقنع امي انها ما تناسبة و ما وافق
ميهاف بغيرة : شوفه ؟؟؟؟
اريام : ايش فيك يا ميهاف شوفه شرعية يعني عادي زي لمى شافك فيصل
كلام اريام رجع ميهاف للواقع الاليم وحست ان دموعها بتنزل (شافني شوفه شرعية ؟؟ أي شوفه واللي يرحم والدينك لو تدرين بالحقيقة انه شافني في فلة اخوك مازن الي مات وهو محملني سبب رميه بالرصاص)
اريام الي شافت ملامح ميهاف اتغيرت : ميهاف ايش فيك خطبة وانتهت ما صارت لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك حفلك بقصة منتهيه
ميهاف حاولت تتماسك وهي تذكر نفسها بواجبها كحرم فيصل : تيب يا اريام بس هي قهرتني بطريقة كلامها كان بين اماني وفيصل شي خاص
اريام :ههههه عاد يا ميهاف تبيني اعلمك بكيد النساء .. انت احلى واجمل وانقى منها ... تصرفي بطبيعتك وخذي الامور ايزي
وكملت اريام بتردد : هو صحيح ان اماني حاولت انها تصير زوجه فيصل بكل الطرق الي تتخيليها بس ما قدرة
ميهاف بغيرة وخوف : كيف يعني
اريام : بس ما تقولي لماما اني قولت لك شي .. كانت تتصل على جواله كل شوي لدرجة انه غير جواله كذا مره ... تصوري انها مرة قابلته وهو مسافر في ايطاليا
ميهاف بفجعة : ايش ايش لون تسوي كذا
اريام : سوت نفسها انها التقت فية فجاة وان الحجز للسعودية فاتها ..ورجعت مع فيصل بطيارته الخاصة
ميهاف ونفسها بدت تقلب : ايش ترجع معه بطيارته ... الدنيا فوضى
اريام : هدي شوي ما رجعت لحالها كان معها اخوها الصغير محمد بعد ما فهمت فيصل ان الحجز طاف وانها ما لقت حجز وبعدين فيصل حزن عليها وخلص اوراقها ونزلها هي واخوها معه في طيارته الخاصة
ميهاف من القهر : هههههه لا والله وتقولي ما بينهم شي خاص
اريام : ميهاف اماني بتصرفها هذا خلت فيصل يمحيها من طريقة مرة وحدة ... الال انت تتوقعي ان فوفو تفوته حركة زي هذي
ميهاف وكانها ارتاحت : اعرف انها حركة وقحة بس ...
اريام تلطف الجو : ههههه يعيني كل هذا حب لفوفو
ميهاف الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل
اريام : ايوة كذا ابي مرة فوفو قويو ياجبل ما يهزك ريح
ميهاف : هههههه
ميهاف بدت ترجع طبيعية وهي تاخذ نفس عميق من هواء الشرفة النقي
ميهاف : شكرا اريام
اريام : لا حبيبيتي ما في شكرا حاف ههههه
ميهاف : ايش انت امري وانا انفذ
اريام بفرحه : صدق والله
ميهاف : ايه صدق
اريام : اجل ابي اشوف ابتسامتك الواثقة وابيك تحرين كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا وحدة تستحق فوفو خالو غيرك
ميهاف : من عنوني
ودخلو من الشرفة وهم يبتسمون من جديد
ميهاف كانت تدور بالطاولات اللي عند المسبح تدور بنات عمها تبي تودعهم
وقفت عند المرايه الجانبيه تبي تصلح شكلها ..
و سمعت صوت خطوات وراها و قالت بنفسها ( اشوه لقيتهم ) ..
ميهاف : وينكم بنات وين اختفيـ >> و فجأه سكتت لانها التفتت و شافت فايزه
فايزه : مين اللي اختفوا ..
ميهاف : ههههههه ادور بنات عمي بودعهم .. شفتيهم ؟؟
فايزه : ياليت شفتهم كان قلت لك يا قلبي ..
ميهاف : يسلم قلبك حبيبتي ..
فايزه تبي تطول القعده معها مع ان ميهاف متضايقه من فايزه : تعالي ندورهم مع بعض ..
ميهاف : وش دعوه اتعبك معي روحي ارتاحي و انا بدورهم ..
فايزه تمسك يد ميهاف : تعبك راحه .. تعالي معي يمكنهم راحوا الصاله الداخليه
و مشو في الممر و دخلوا مجلس كبير اول مره تدخلوا ميهاف ..
و هو عباره عن جلسه صينيه نوافذها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر
ميهاف تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره .. وعلق على الجدران سجاد صيني صغير ....
فايزه استغربت نظرات ميهاف اللي تدل انها اول مرره تشوف الجلسه ..
فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه ..
ميهاف سرحانه تتامل : ..........
و مشت لين النافذه الفرنسيه تبي تشوف الجهه الثانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها
و بجهه ثانيه فيصل طلع من مجلس الرجال يكلم رانيا
فيصل : هلا و غلا بهوى عمري
رانيا تضحك بدلع : واااااو من قدي هوى عمر فيصل مره وحده ..
فيصل : ليه في غيرك بالقلب ..
رانيا بقهر : لا هم بس ثلاثه يعني كل الاماكن شاغرة
فيصل : هههههههههه .. ليه كل هذا غيره علي ..
رانيا : اذا ما غرت على فصول اغار من مين
فيصل : اقول داقة تبين شي
رانيا بدلع : اكيد ابي شي
فيصل : امري تدللي يا بيبي
رانيا بدلع : ابيك انت
فيصل و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني ..
و من غير شعور طاح الجوال من يده و هو يشوف المنظر اللي قدامه ..
ميهاف : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب ..
فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتطالع من النافذه الفرنسيه : كيف يعني شرق و غرب
ميهاف : يعني الجلسه صينيه و النوافذ فرنسيه .. صراحه اللي سوا الفكره مبدع ..
فايزه : و الله انتي المبدعه ..
ميهاف : بالسرعه ذي حكمت علي ..
فايزه : و الله المكتوب مبين من عنوانه ..
ميهاف بحسره : و ايش اللي مبين من عنوانه ..
فايزه : ممكن اسألك سؤال ..
ميهاف : اتفضلي ..
فايزه : انت سعيده بحياتك ؟ ..
ميهاف باستغراب : ليه هذا السؤال .. بصراحه سؤالك غريب ..
فايزه : لا و لا شي .. بس احس عيونك فيها حزن و ذبول .. تخفينه بابتسامه باهته ..
ميهاف : ................
فايزه : ليش ساكته ما تردين علي .. و الا محتقرتني زي البقيه ..
ميهاف : لالالالالا فهمتيني غلط .. انا مو من طبعي احقر احد ..
فايزه : انا اعرف كيف نظرة المجتمع للي زيي .. و ادري انك واقفه وانتي خايفه مني الحين ..
ميهاف : ليش انا ضايقتك بشي ..
فايزه : بالعكس مع انك عارفتني على حقيقتي الا انك تعامليني باحترام ..
ميهاف : اذا انتي محتاجه احد يسمعك انا موجوده باي وقت .. و انا اعرف حالات كثير لما كنت بفرنسا تعالجت و لا تيأسي من رحمة الله .. انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله ..
ميهاف و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه و تأهيل نفسي ..
و بعد محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معها و تاخذ بيدها للطريق الصحيح ..
فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي ..
ميهاف : ايه ماما فرنسيه و بابا سعودي ..
فايزه : و انا اقول هالعيون الخضراء من وين ..
وغنت : هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها
و هي تمد يدها بتعدل راس ميهاف عشان تشوف عيونها زييين
بس كانت في يد اسرع منها سحبت ميهاف للجهه الثانيه ..
فيصل بنظرة احتقار لفايزه : ليش تمدين يدك على زوجتي .. انا كم مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك .. بس هي تسكت عشانك من معارف الوالده
فايزه : اول شيل عينك عني و بعدين نتكلم ..
فيصل : و انتي تعدين نفسك حرمه .. شوفي شعرك البوي .. وحركاتك الـ .....
فايزه : احترم نفسك .. وزوجتك عندك اسألها اذا انا سويتلها شي ..
فيصل : ما يحتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني ..
فايزه : يعني انت تشك بزوجتك ..
و عيون ميهاف تعلقت بفيصل و هي تتمنى يقول كلمة نفي .. لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
فيصل سكت شوي و بعدين قال : .............. و مين انتي عشان تتكلمين عن علاقتنا انا وزوجتي ..
فايزه و هي تناظر بعيون ميهاف الكسيره : بقولك شي وراح تتذكره بيوم من الايام .. بتصرفاتك بتضيع ميهاف من بين يدينك ..
فيصل يقاطعها : انا محترمك عشان خاطر الوالده .. بس الظاهر انك نسيت نفسك و تعديتي حدودك وتكلمتي عن حياتي الخاصه ..
فايزه : هههههه تغار عليها مني ..
فيصل من غير شعور : أغار عليها من الهوى اللي هي تتنفسه ..
وحس بالكلام اللي قاله و كمل : و الا ما اغار عليها هذا شي راجعلي .. اطلعي منها .. الا اطلعي من البيت كله ..
ميهاف حست انها بتموت من كلام فيصل المتناقض مع تصرفاته لها قبل شوي في جناحهم
ميهاف انقهرت منه و بصوت عالي : فيصل و اللي يعافيك خلاااااااااص .. اسكت لا تتكلم عن شي انت ما تعرفه وبعدين انت مالك حق تطرد صديقتي
فيصل بذهول: صديقتك !!!؟؟؟
ميهاف بتعالي بتقهره : ايه صديقتي الجديدة فايزه
ومسكت يد فايزه وطلعت من المجلس بثقة واضحة وتعالي اغاض فيصل منها
و تركت فيصل يصارع مشاعره الغريبه
فيصل يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و اكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري ..
وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على حرمه عشان ميهاف ..
طيب يمكن كانت تكلمها عادي ؟؟
معقوله ميهاف سيطرت على مشاعري و ما قدرت اتحكم فيها ..
طيب يعني كلام فايزه صحيح انا اغار على ميهاف منها
هذي وفايزه حرمه اجل لو شفت ميهاف مع رجل اش يصير فيني )
و ما حس على نفسه الا و هو يضرب طاولة قزاز وانكسرت الطاوله و انجرحت يده و بدا ينزف الدم )
و على صوت الكسر دخل البدي قارد : استاذ فيصل .. انت بخير ..
فيصل اشر له بيده اطلع برا
دخلوا ميهاف وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر
ميهاف : حقك علي يا فايزة .فيصل شكله فاهمنا غلط
فايزة : يو انا مريت بمواقف اصعب من كذا
ميهاف : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلته لك زين وانا معك ان شاء الله
فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله
ميهاف : انا متفألة فيك واتمنى ما تخيبي ظني
فايزة : حاولت قبل كذا كثير بس ارجع ثاني
ميهاف باهتمام : وليش طيب
فايزة : بصراحة ارجع لانه ما كان عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فأرجع زي ما كنت مع صديقاتي الي زييي
ميهاف : بس هذا المرة غير . لاني عندك صديقة راح توقف معك وتساعدك
فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحين بنفسك علشان تنقذين أي احد يحتاجك
ميهاف لفت وجهها جهت اليمين وهي تشوف بنات عمها جايين جهتها .وتشوف الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله ان فايزة من غير ماتدري جابتها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .وهالتضحية هي الي خلتني في هذا الموقف. بس انا مو ندمانه .)
ميهاف: ايه يافايزة هاهم بنات عمي اعرفك عليهم
امال : ميهاف وينك نبي نسلم عليك قبل ما نمشي
ميهاف : هههه وانا بعد كنت ادور عليكم ...اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة
منى : هلا والله
ابرار : تشرفنا بعرفتك
امال : هلا في صديقته بنت عمي
فايزة فرحت من قلب : يا هلا فيكم
ميهاف : تو الناس ليش تمشون بدري
امال : والله هذا اخوك الي هو ولد عمي المحترم وزوج ابراروه راجنا
منى : ايه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة
ابرار: الحين مافي حشيمة لي بدل ما تقولون جزاه الله خير
منى : والفالح اخونا عدنانوة مسنتر في امريكا وتاركنا
امال : وين بيفكر فينا عند هالحمر
منى : ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه
امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يتركنا هنا لحالنا
ميهاف : حرام عليكم عدنان ما يلعب حده مشغول
فايزه : ليه هو رايح دراسة او شغل
امال : لا ياعمري دراسة وهذي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله
منى : ياويل حالي متى يرجع علشان نطفر فيه
امال : ما راح نخلي مكان الا نروح فيه بنسوي عليه حصار
ابرار : استحوا انت وياها
فايزة تضحك : هههه لا ما عليك اعتبريني من صديقاتكم.. انا استأذن
و في نهاية الحفله ميهاف ودعت بنات عمها ودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها
ميهاف وهي تجلس على الطاوله والمرافقة تعطيها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بوحدة تجلس جنبها
ميهاف رفعت عينها وشافت عبير تناظر فيها من فوق لتحت
عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لحالك يا ست الحسن والدلال
ميهاف بهدوء : خير ايش عندك تبين تشوفيني لحالي
عبير بغيرة : الحين انت ايش مسويه لفصولي ليش ما عاد يرد على مكالماتي زي ا ول
ميهاف تغلي بس تظاهر بالهدوء : والله هذا الشي بينك وبينه انا مالي دعوة
عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسته صدمني فصولي فيك
بس انا عارفه انك ماراح تطولي معاه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك
ميهاف بغرور: ليه يمل مني لايكون في بشكلي شي مو حلو اوالا ما يعجب
عبير : لا يابنت الفقر عارفه ايش الفرق بينك وبين فيصل المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه
ميهاف بثقة : ايش عرفك بالمستوى الي انا جايه منه ؟؟!!
عبير : يعني انت مو من العائلات الغنية المعروفه يعني مو من طبقتنا الراقية
ميهاف بدلع : ترى رجيتيني من اول بالطبقة الراقية وما ادري ايش ياماما اصحي لعمرك وانسي فصولي لانه لي انا بس
عبير بثقه عمياء :لا مو لك فيصل ولد عمي ويحبني ويجي اليوم الي بنتزوج في
ميهاف شافت الثقه بعيون عبير وحزنتها بنفس الوقت انها متعلقة بفيصل وميهاف عارفه انه يعاملها زي اخته
ميهاف بصدق : عبير اصحي لعمرك...... وانسي فيصل وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه ..مو علشان انا زوجته ......لا علشان هذي نصيحة اوجهها لك لوجه الله..... فيصل لو كان يبيك كان تزوجك من اول حتى قبل لا اكون في حياته
عبير انحرجت من كلام ميهاف المؤدب :...............
ميهاف : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك لا تخلي السنوات والعمر يجري منك وانت ما تحسي
كلام ميهاف اثر على عبير بقوة لان هذا الشي تعرفه بس دايم تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لفيصل
ميهاف كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : اعرف انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني حجرة عثرة في وجهك عند فيصل بس انا مو كذا
ومسكت يد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع ميهاف لان حال ميهاف مواحسن من حال عبير
ميهاف تعتبر امام الناس زوجته لاكن الواقع غير كذا الواقع انها تعيش في جحيم فيصل المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد وذبول وانكسار
عبير تحب فيصل ويمكن لو كانت زوجته كان حياتها النقيض عن حياة ميهاف لان عندها فرصة كبيرة
تماسكت ميهاف ومسحت دموع عبير باصابعها : لا تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة نفسك والمستقبل امامك
من غير شعور عطف وحنان ميهاف اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف ميهاف وتبكي بقوة وميهاف تهديها وهي بنفس الوقت محتاجة من يهديها
عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا ميهاف على تجريحي لك
ميهاف : لا لا ما بين الاصدقاء اسف فيه عتب
عبير رفعت راسها عن كتف ميهاف: تعتبريني صديقه لك !!
ميهاف بابتسامه صادقة : اذا ما عندك مانع
عبير احرجها كرم طباع ميهاف : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي
ميهاف حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل
صداقه جديدة في حياة بطلنتا ميهاف وبذلك اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت ميهاف وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى
ام فيصل :اشي رايك يا ميهاف في الحفلة
ميهاف : تسلمي يا مامتي الله لا يحرمني منك
ام فيصل : انا بلغت صحباتي انه بعد ما ترجعوا من فرنسا راح اقيم حفل لمدة ثلاث ليالي
ميهاف : الي تشوفية يامامتي سويه
ميهاف طلعت وهي تشيل ذيل فستانها بيدها علشان تمشي في الممر بسرعة تبي تدخل تغير ملابسها وتنام قبل ما يجي فيصل
دخلت ميهاف الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معها الباب الالكتروني ومشت بسرعة جهت غرفة الملابس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية
فيصل معصب . قلت مافي شي جيب الطبيب بسرعة
ميهاف سمعت فيصل يقول الطبيب من غير شعور ركضت جههة فيصل وشافته جالس على الكرسي وحاط يدة على منشفة وتنزف دم ويكلم جوال فهد بالجوال وحاطة على السبيكر
فيصل : قلت لك انا مشغول الحين
فهد : يا سيد فيصل ايش رايك نخبر النتربول (البوليس الدولي)
فيصل : يا فهد انت تعرف فيصل زين انا عند كلمتي الي قلتها قبل اربع سنين
فهد : بس كذا انت تعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول
فيصل : هذي النقطة بيني وبينهم ....والانتربول برا الموضوع
و الخميس مليون راح تكون في الحساب الي ارسلوة لي
فهد : بس السيد اندريه ماله امان ىوهو مصر على طلبة
فيصل : يافهد انا حفظت على هذا الشي لاربع سنين وبعد ما صار ملكي اسلمهم اياه بكل سهوله .. انسى الامر مستحيل
فهد : ياطويل العمر .. الله فكك من اربعه... بتضمن الخامسة
فيصل : لا تخاف علي ....وبعدين انا موصي عبد العزيز يرجع للسعودية علشان يحل مكاني اذا رحت
فهد : بس ما ظن زوجته الامريكية توافق زي كل مرة
فيصل: المرة ذي غير شكل عزوز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقت له كثير
فهد : راح انفذا لي قلتة مع اني مو مرتاح
فيصل : هذا الي اقدر عليه يافهد وهذا الحل الوحيد الي في يدي
فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه
فيصل : يافهد خمسين مليون ان شاء الله ما تضر من رصيدي شي واعمالي قائمة على احسن حال
فهد : الحمد لله الخير كثير و حنا حسب الي تعودنا علية الحساب الخاص فيهم فيه اضعاف الخمسين مليون ابس انا احاتيك انت استاذ فيصل
فيصل : قل لان يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..انت ما تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة
فهد : صحيح استاذ فيصل بس الله سبحانه وتعالى امرنا بان ما نلقي بانفسنا في التهلكة
فيصل : امنت بالله وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول اميين
فهد : امين يا طويل العمر
فيصل : مع السلامة لاني تعبان حيل بس حول لي مكالمة اندرية بخط دولي مفتوح وغير مراقب وياليت يكون امن
فهد : ابشر
رجع فيصل مرة ثانية ورفع سماعة التلفون الداخلي وطلب رقم الدكتور الخاص بالقصر
فيصل : وين الطبيب للحين ما جاء خليه يخلص علي
رجع صوت الجوال يرن فتح فيصل المكالمة وميهاف تسمع فيصل يتحدث بلغة لا تعرفها بس تظن انها المانية مع واحد اجنبي وبنفس الوقت ترتفع النبرات بينهم وتنخفض والغضب باين على صوت فيصل والرجل الي يكلمة وبعد ما خلصت المكالمة الغامضة بينهم ..رجع فيصل يتألم من يدة
ميهاف الي خافت على من وعلى فيصل مشت لعنده وجلست على الارض ومسكت يده الي تنزف وشهقت
ميهاف : توجعك
فيصل منفجع (لايكون سمعت شي) : انت من متى هنا
ميهاف بخوف حقييقي عل يد فيصل : دوبي دخلت سلامات لا تتحرك انا جايه الحين لك
فيصل : لا تعبين عمرك انا كلمت الطبيب
ميهاف ما كأنها تسمعه راحت للصيدلية الداخلية في الحمام وجابت علبة الاسعافات الاولية وجلست على الارض عند الكنبة ومسكت يدة ومسحتها بالمعقم ولقت قطعة صغيرة زجاج وطلعتها وبعدين لفت الشاشة عليها
فيصل ساكت وينظر في ميهاف الي اول ما مسكت يده حس بخدر لذيذ يجتاح مشاعرة لمست يدينها بالنسبة له مخدر طبيعي نساه الالم الي يحسة وقربها منه والخوف الي شافه في عيونها خلى دقات قلبة تزيدويسلم نفسة لميهاف تضمدة من غير كلام
اما ميهاف الي الخوف على فيصل خلاها من غير شعور تقرب منه وتساعده وهي تحس ان مشاعرها متأججه وبعد ما خلصت من غير شعور نزلت يدها وتمسح على الضماد كانها تبي تزيل الالم والجرح من يده
وكانت مستغربه ان فيصل القوي جرح بسيط في يدة يخليه يتوتر ويبان عليه التعب بسرعه
ميهاف وقفت لمى حست بالحراج من نظرات فيصل الضايعة فيها: سلامات ما تشوف شر
فيصل من غير شعور مد يدة ومسك يدها ورفعها لوجهه وحط يده الناعمة مثل الحرير على خده ويدة فوق يدها وحست بالملمس الخشن على يدها الناعمة
فيصل : خايفة علي يا ميهاف
ميهاف بحيرة : خايفة منك و عليك
فيصل : ما فهمت وضحي كلامك
ميهاف : خايفة عليك من الجرح الي بيدك وخايفة منك من.......
ميهاف تغير السالفة: كيف انجرحت
فيصل : يهمك تعرفين كيف انجرحت والا ليش انجرحت
قطع عليهم صوت الدكتور مع البودي قارد عند الباب الالكتروني .
ميهاف قامت بسرعة وراحت لغرفة الملابس
وفيصل فتح الباب الريموت كنترول
الدكتور دخل مع البودي قارد
الدكتور بخوف ما فات ميهاف : سلامات استاذ فيصل
فيصل : ليش تأخرت
الدكتور : اسف بس انا كنت عند الوالدة اطمن على الضغط عنها
فيصل : ايه والله ا ن امي تتعب بعد كل حفلة
الدكتور : ممكن اكشف على يدك
وكشف الدكتور على يد ىفيصل
الدكتور : ما شاء الله يا استاذ فيصل . الجرح نظيف لا نزيف ولا بقايا زجاج
حرك ايدك استاذ فيصل
فيصل يحرك يدة
الدكتور : الحمد لله مافي كسر و ما تحتاج خياطة
دخلت عليهم ميهاف وهي لابسة عباية وطرحة ولافة اللثمة
ميهاف بخوف وبحة : بشر دكتور كيف يد فيصل
الدكتور التفت لها : الحمد لله مافية غير العافية . حتى الي اسعفة اتقن عملة
وفيصل رفع عينه لميهاف واستغرب منها لمى شاف حجابها ( الوالدة وحريمي ما يغطون على العاملين عندي والدكتور . وهي الي ماضيها .... تتحجب )
الدكتور : بكره ان شاء الله امرك اغير التعقيم
فيصل : اذا احتجتك ادق عليك
الدكتور باهتمام واضح : وذا تبينا نتطمن اكثر اكلم الفريق الطبي الخاص فيك
فيصل يقاطع الدكتور : لا ما يحتاج جرح بسيط
الدكتور : بس انت ...
فيصل يقاطعه : شكرا انصرف
خرج الدكتور والبودي القارد من عند فيصل ووقف فيصل وهو دايخ مشت عنده ميهاف وسندته لين ما وصل الغرفة ونومته على السرير وطلعت لة بيجامة على السرير وخرجت راحت للمطبخ التحضير وسوت عصير برتقال لفيصل ورجعت دخلت الغرفة معها كاس العصير ولقته مسدوح ومغير البيجامه
ميهاف : تفضل هذا عصير برتقال علشان الدم الي فقدته
فيصل : شكرا ليش تتعبين نفسك
ميهاف : لا تعب ولا شي تحتاج شي ثاني
فيصل رمى راسه على المخدة وتفكيره عند ميهاف الي سيطرة على مشاعره كليا وهو يفكر باشياء كثيرة يخاف انه يضعف ويخاف ان الوقت ما يسعفه ومرت خيالات كثيرة من الايام الماضيه امام عينيه ماضي اليم وحزين وموجع وتنهد بحسرة على حياته مع ميهاف .....
وميهاف لبست بيجامتها ونامت على الكنبة وهي تفكرفي فيصل الي اكتسح عالمها بقوة من اربع سنوات ..ياترى ايش هو الموضوع الي بينه وبين اندريه وليش فهد يبي فيصل يبلغ الانتربول
اتقلبت ميهاف على الكنبة وتحس ان النور الي جاء بعيونها فجاة ازعجها قلبت للجهه الثانية وفجاءة ما حست بنفسها الا وهي طايحة على الارض وتوجعت وهي تضحك
فيصل الي كان واقف عند الشباك وفتح الستارة ليتسلل النور على ميهاف النايمة على الكنبة ويلخبطها
فيصل بصوت عالي :ههههههههههه صباح الطيحة
ميهاف الي دوبها تحس فيه ومي قادرة تميزة زين من النور الي ملا عيونها
ميهاف : صباح الخير
وشافت الساعة الي بيدها الساعة 12 ياي تاخرت على القومة
وقامت مفجوعة على حيلها : ا ناسفة اخذتني النومة وما رتبت شي وما ....
وما كملت كلامها لان نظرات فيصل كانت مركزه عليها تتفحص البيجاما الي لبستها ميهاف اللون الوردي الفاتح للبيجاما الي مكونه من برمودا وقميص علاق بورود بيضاء صغيرة على اطرافها وشعرها الاشقر الي مبعثر حولها مثل الاميرة النائمة سحره شكلها وعلقة فيها اكثر واكثر
حاولت ميهاف انها تلم شعرها بس كانت تفشل وشعرها يرجع يتبعثر وانحرجت وقلبت حمرة من الخجل
ميهاف بارتباك : بغيت شي او ...
فيصل يقاطعها وهو يمشي لها بهدوء وهو لابس بيجاما وفوقها الديشمبر
فيصل :ايه بغيت اسأل عن بعض الاشياء
ميهاف : طيب ممكن انا ... لو سمحت اب اغير ملابسي وبعدين ...
فيصل : لا الموضوع ضروري
مسك يدها وقومها ومش وهي تمشي معه بحياء وتحس بارتباك من يد فيصل الدافئه الواثقة بيدها الباردة المرتبكة
دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي
جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف
فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده
ميهاف : تم طال عمرك
فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق
ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .....هذا ....
فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم .. يا محترمة تكلمي وين لسانك
ياترا ايش اللي في الاوراق وشنو راح يصير مع ميهاف وفيصل تابعونا في البارت الثاني عشر [/color] | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل الأحد مايو 23, 2010 8:09 am | |
| | |
|
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| |
| |
i love spong مشرفة توبيكات الماسنجر ومستلزماته
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 31 الموقع : قـــــطـــــر
| موضوع: رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل الخميس مايو 27, 2010 4:36 am | |
| البارت الخامس عشر..
ان خسرتك وين ابقلى لك شبيه وانت من كل شي نادر احتوى انت حتى الجرح منك اشتهيه من غلاك اضم عذابك وارتوي ليه اسولف لك من غير ليه ؟ تعرف انك تطوي احزاني طوي انت حبك شي ما اقدر عليه كن حبك ضيف والقلب المضيف منقولة
(سوف اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة فرنسية ) "]متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ..ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها ...تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف ( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه... لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع .. اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق ... الى متى يا سيدي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد ...الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟ اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني... اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت ) اسيقظت من افكارها على صوت رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي ميهاف : ما الذي ينقصني رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث ميهاف نزلت دموعها من غير شعور ...وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة رايبري : لماذا الدموع ويرفع راسها ويمسح دموعها رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ..ايش اقول يا خالي ..كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه ... اني ممنوعة ارجع للسعودية ..والامهدده ) ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة ..) رايبري :وهل انت مستعدة ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة رايبري : اتمنى لك التوفيق ميهاف : شكرا يا خالي العزيز رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح .. وبنات عمك ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال...ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته) ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته رايبري: وما هو مجال عمل زوجك ميهاف : انه رجل اعمال رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي رايبري : لازلت تصممين لهم ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ...تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم ... ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها
ميهاف بصرخة : لالالالالالالالا فيصل بدء يسيطر على نفسه وهويحس بحركات ميهاف الدفاعية وحس بالي قاعد يسويه ( ايش قاعد اسوي ...انا ... اكيد اني انجنيت ...ميهاف ما خلت فيني عقل ..) توقف فجأة وثبت وجههها المليان بالدموع بيدينة : قلت لك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك ميهاف من بين شهقاتها الي المت فيصل بس هو يكابر : ابعد ..ابعد ... فيصل رفع وجهها وثبت عيونه فيها ( والله شوي واحلف ا ن الي اشوفه بعيونها براءة ..ولولا اني اعرف ماضيها ..احس فيها خوف ...ومعقولة اني اتخيل كل هالخوف فيها ..او انه حقيقة .. ) وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك اني انا فيصل الـ، مستحيل انزل لمستواك ولا تنسين انه انت الي قدمتي لي دعوة صريحة ...ومو باي طريقة ..انت تعمدتي تحديني ... واقولك ان هذا مو من صالحك .. ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف حست بفيصل يعصب على الحارس دخل فهد وهو مرتبك استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ..ما كان قصدي ان الامور توصل كذا ..بس هي استفزتني .. وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض فيصل : ميهاف ميهاف ببكاء :.......... فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية ميهاف : ................. فيصل : ردي علي ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة ميهاف :....... فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته ..تكلمي سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها رانيا : انت تذلني ..... فيصل : انا ما اذل احد ... والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم ........ فيصل ضحك بمرارة : ................ مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة ورجع عند ميهاف الغرفة فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :.......... فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها فيصل بهدوء : مين قصدك ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف ميهاف بهدوء : اترك ايدي فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها .... مهما ان كان انا ما ارضاها عليك ...يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه ميهاف (جديد او مو جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي ...ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك ) فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند راس الدرج مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله مايا : تبغيني افرجك عليها ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله ...مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده فهد : طلبتني يا طويل العمر فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير فهد : امر استاذ فيصل فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف فيصل : كان يدرس معها فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها ) فيصل : وعرفت وين يسكن خالها فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول فهد : تم يا طويل العمر فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك موسهلة ... بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها) ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة .. فيصل اتصل على فهد فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة فهد : ابشر يا طويل العمر فيصل : ايش سويت : حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك فيصل : لا انا بروح بنفسي لها فهد : تم يا طويل العمر فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك ميهاف كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حست الاوالباب يفتح عليها ويدخل رجال لابسين اسود عرفت انهم رجال فيصل فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم ميهاف من الخوف تمسكت باللحاف : انت .... ايش ...جابك ... كيف عرفت اني عند خالي فيصل بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لمى تكلمي زوجك ما تقولي انت وثانيا انت تتحديني وثالثا كيف عرفت هذا مو شغلك مشى لين السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية من فكتوريا سكريت ميهاف بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني فيصل وقفها له وانفاسه تلفح وجهها : انا ياميهاف تستغفيليني وتهربي من وراي ميهاف تحاول تبعده : ابعد عني تراني منقرفه منك فيصل عصب ومن غير شعور لمها بين يدينه وانحنى عليها يقبلها ميهاف حاولت تقاومه وتدفه بيدينها من اكتافه و من الخوف جمدت في مكانها وصارت مثل قطعة الثلج فيصل رفع راسه عنها فيصل مسك فها باصابعة : قلت لك ما في شي يوقف في طريقي ... والله لو احد غيرك كسر كلامي كان محيته من الوجود ..بس انت ما خليتي لي خيارات ميهاف رفعت عيونها المرعوبة وطالعة فيه : ممكن تفكني فيصل :ههههه لاحظي يا حلوة اني تركت وانت الي لسه متمسكه فيني ميهاف الي حست بنفسها ان يدينها على اكتاف فيصل تمنت الارض تبلعها ونزلت يدينها واحمر وجههها من الخجل فيصل :انا راجع السعوية وانت دام انك اخترتي تروحي لخالك فاجلسي في فرنسا ميهاف باستفسار: ايش يعني اجلس في فرنسا ..انا رحلتي يوم الثلاثاء فيصل : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك انسي شي اسمه السعودية ميهاف برعب : انت ما تقدر تمنعني اني ارجع فيصل : جوازك يا حلوة معي وانت راح تقعدي هنا الين ما يطيب كيفي واحن عليك ..ارجعك للسعودية ميهاف : انت انسان ما عندك احساس وبعدين تفكر ان اهلك او اهلي ما راح يسألو عني فيصل بغرور : هههه انا كلمت امي وقلت لها اني بروح اجازة مفتوحة مع ميهاف لجزيرتي في المحيط الهادي ميهاف بضياع : ههه جزيرتك انت ايش قاعد تخربط فيصل : انت ايش عرفك يا بنت الفقر في ممتلاكاتي انا املك جزيرة واروح فيها كل سنه شهر استجمام ميهاف : تحسب نفسك بتخوفني انا راح اتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا فيصل بتهديد : اذا تبين امي تعرف حقيقتك تكلمي ...واذا تبين اهلك يعرفوا بعد اتصلي عليهم توفرين علي ميهاف :............ فيصل :وبالنسبه للجامعة حطي عليها اكس والحفل التكريمي انسيه ..ولو عرفت انك كلمتي راشد لاذبحه هو قبلك ميهاف : انت ما عندك مشاعر ولا احاسيس ..روح الله لا يردك الكلمة طلعت من ميهاف المعصبة من غير شعور ولكنها ضربت على وتر حساس في حياة فيصل الغامضة فيصل مسك يهدها ورفعها ونظر لها بحزن : اجل تمنين لي ما ارد مستعجله على موتي يا ميهاف ...لهاالدرجة موتي سعاده لك ميهاف حست بالكلمة بس قاهرها فيصل :............. فيصل : راح تمشين كلامي حتى لو مو عاجبك بس علشان تعرفي انت مع مين تعاملين ورجعة للسعودية مافي الالمى اقولك سامعه ميهاف منقهرة:............. فيصل طلع البطاقة الذهبية فيزا :وهذي مصروف لك .... راح اكون ا حسن منك الي تمنين لي ما ارد ميهاف ما تحب تجرح احد بس وغصب عنها طلعت الكلمات وقهره من فيصل سكتها من انها تبررموقفها(استغفر الله ما كان قصدي .. الله يحميك ) فيصل طلع من عند ميهاف وتركها حزينه وماتدري ليش الكلمة الي قالتها لفيصل حزت بنفسها بس بنفس الوقت كانت معصبة من تصرفاته ميهاف صحت من سرحانها على صوت جاك جاك : مساء الخير ميهاف عدلت الوشاح عليها : مساء النور جاك ودوبه راجع من عمله في شركة للكومبيوتر: كيف اختي الحلوة ميهاف : بخير وانت كيف حالك جاك يجلس على الارجوحة جنبها : بخير ولكن اين كنت ..ناديتك اكثر من مرة ولم تردي علي ميهاف : كنت سرحانه قليل فعندما اشاهد الغروب انسى نفسي جاك : ههه اتدرين ما يعني الغروب ميهاف : ماذا يعني جاك : في بعض الاحيان يرمز للهروب من الواقع ميهاف وقفت ومدت يديها تستنشق الهواء العليل : هههه اتقصد انني اهرب من الواقع جاك : ههه لا تأخذي على كلامي كنت امزح فقط وقف جاك : والان لندخل داخل فالهواء البارد قد يمرضك دخل جاك وميهاف الى داخل المنزل ووجدوا رايبري جالس في الصالة الداخلية رايبري : اخيرا اقتنعت بالدخول ميهاف :هههه اقتنعت جلست ميهاف مع خالها وجاك يتحدثون بعد تناول العشاء ذهب الجميع للنوم ميهاف دخلت غرفتها والف الافكار تدور في ذهنها تفكر في فيصل وفي حياتها الصعبة في فرنسا بصراحة عقاب فيصل لها قاسي ومن دون مبرر وضعت راسها على المخدة وهي تفكر في موقفها مع فيصل وكيف استطاعت انها تصده في اخر لحظة بصراحة هي لا تعرف هل صدها له هو الي وقفه و الا هو الي توقف من نفسه كل الي تعرفه انها مرتاحة ان فيصل ما لمسها وهو ما يعرف حقيقتها انقلبت للجههة الثانية ( معقولة يجي يوم اقدر اقول لفيصل حقيقتي.. افضح ابرار الي حافظت على سرها اربع سنوات .. اقول لفيصل عن حياة مازن الضايعة اتكلم عن انسان ميت ... حتى لو قلت له بيصدقني ..وكيف شعور مريم لود رت اني انا البنت الي كنت مع مازن يوم مات ... والامامتي لو عرفت اني كنت مع حفيدها .... اااااه يا فيصل ياليتك ما طلعت في حياتي من جديد ... والماضي يموت .... حتى لو عرف حقيقتي واني بنت نظيفه كيف فيصل بيرضى بوحده رمت ولد اخته بالرصاص او حتى عرف اني ما رميته ..كيف راح يثق فيني ) جلست ميهاف بخوف ورعب ونزلت الدموع من عيونها ( معقوله فيصل بيبعدني عن حياته علشان كذا تركني في فرنسا ... معقولة يكون فيصل مطلقني من ثلاثة اسابيع ... حتى لو جاء زي ما وعد بعد فترة ..ايش راح يقول لي .. انا طلقتك .... لا لا لا ) بكت ميهاف بحرقة وخوف من المجهول الي عذبها ..بس كانت متأكدة من شي واحد ان فيصل راح يحط حد فاصل لحياته معها وهي بعد تبي ترتاح من العذاب تقلبت في سريرها وهي تغلق ساعة المنبه التي ترن لتوقظها لمو عدها مع دار الازياء لبست بنطلون جنز وعلية بلوزة طويلة باللون الاخضر الفاتح ولفت ايشارب من قوتشي باللون الزيتي والتفاحي وارتدت فوقه معطف طويل زيتي لين اخر الساق ولبست صندل من قوتشي زيتي اغلقت ازارير المعطف وتناولت شنطة برادا الزيتية وما حطت أي مكياج نزلت الدرج باناقة وعيون خالها تراقبها رايبري : صباح الخير ..تعالي تناولي الفطور معي ميهاف : صباح النور جلست على طاولة الطعام وتناولت قطعة توست ودهنتها بالزبدة والمربى وبدئت تتناولها رايبري : ما رايك بعصير برتقال طازج ميهاف : شكرا خالي ولكني افضل القهوة رايبري : انت بعكس والدتك الله يرحمها فقد كانت تصر على تناول عصير البرتقال في الصباح الباكر ميهاف بابتسامة حزينه : كنت كذلك ولكن الان القهوة السادة تناسب مزاجي خالها وقف يعمل لها قهوة فرنسية وميهاف لم تستطع حتى ان تكمل نصف التوست نزلته ومسحت فمها ميهاف : شكرا يا احلى خال في الدنيا رايبري: اتريديني اقلك معي في طريقي للعمل ميهاف تشرب القهوة : شكرا خالي ولكني سأذهب لدار الازياء وسـأستقل المترو الخال يقبل راسها : ليحميك الله ميهاف : شكرا خالي لكل شي رايبري : العفو انت ابنتي ميهاف خرجت الى الشارع ولفحت وجهها نسمات الهواء الباريسية الباردة لمت اطراف المعطف على عنقها ومشت عبر الشوارع واستقلت المترو الى مقر دار الازياء الشهيرة وقفت ميهاف امام البوابة الزجاجية الضخمة ونظرت الى اسم دار الازياء المنقوش على الرخام باللون الذهبي دخلت عبر البوابه وتوجهت الى المصعد وضغطت على الدور الرابع مشت ميهاف بخطواتها الواثقة الي تشبه خطوات عارضات الازياء ودخلت مكتب السكرتيرة ميهاف : بنجور السكرتيرة : بنجور ميهاف: لدي موعد مع السيدة ميراند السكرتيرة تفتح مذكرة المواعيد : انت السيدة ميهاف ميهاف : نعم السكيرتيرة : انها بانتظارك تفضلي اجلسي ريثما اعود دخلت السكيرتيرة على المديرة وجلست ميهاف تتأمل جمال المكتب وحنت لعملها كامديرة تنفيذية قبل اشهر شعرت برغبة قوية في العودة للعمل السكيرتيرة : تفضلي سيدة ميهاف دخلت ميهاف الى المكتب وقابلت السيدة ميراندا (ميراندا ابوها امريكي وامها فرنسية طويلة وبيضاء عيونها زرقاء وترتدي تايير كلاسكي في بدايه الخمسين ولكنها محافظة على شكلها وكانت صديقة ام ميهاف ... وهي الي اقنعت ميهاف انها تكمل تصميم ازياء وترسلها بالنت للدار ) ميراندا وقفت ومدت يدها : بنجور سيده ميهاف ميهاف : بنجور سيدة ميراندا ميراندا : لقد ازدت جمالا وفتنه سيده ميهاف ميهاف ابتسمت : شكرا هذا من ذوقك الراقي ميراند ا: تذكريني بوالدتك فانت تشبهينها كثيرا ميهاف : نعم انني اشبه والدتي كثير االكل لاحظ ذلك ميراندا : اردت مقابلتك لمناقشة الاسهم التي كانت تملكها والدتك والتي انتقلت لك ميهاف : ماذا بشأن الاسهم ..لقد اخبرتيني انك تريدون شرائها ميراند : نعم وهذا يرجع لرغبتك الشخصية ميهاف : ولا كنني لا اريد بيعها بل اريد ان استمر كمساهمة في هذه الدار بنسبة 40% كما كانت والدتي ميراندا : اذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ولكن سنغير في العقد ميهاف : وهل سيأخذ تغييره وقت ميراندا : ههه كلا كنت متوقعة انك ستتخذين هذا القرار فانت ابنت امك .. هل يمكن الانتظار لنصف ساعة ميهاف : لا مانع لدي من الانتظار ميراندا : حسنا سترافقك السكرتيرة المساعدة لتأخذي جولة في الدار ميهاف : شكرا هذا من لطفك ميراندا : واذا اردت فان في الدور السادس هناك جلسات تصوير لكولكشن الانجري الاخيرة التي قمت بتصميمها ..فهي من المجموعات الناجحة المميزة ميهاف :حسنا خرجت ميهاف مع السكيرتيرة المساعدة لتلقي نظرة على دار الازياء ثم حضرت جلسة تصوير للمجموعة الي صممتها ..واحمر وجهها وهي ترى العارضات يتمايلن بكل حرية امام الكاميرا السكيرتيرة : تصميمك رائع سيدة ميهاف ميهاف صدت نظرها :حسنا يمكننا الان الذهاب الى مكتب السيدة ميراندا ميهاف ما كانت متوقعة ان تصميمها بهذي الروعة والانتشار .. اذهلها تصميم القطع التي ترتديها العارضات ..ماهي متخيله كيف كل هذا يطلع منها ..الشعور بالنجاح والانجاز جعلها تقرر ان تحط حد لحزنها تحس ان الوقت يمضي منها بسرعة وهي متردده وقعت ميهاف العقد مع السيدة ميراندا وخرجت من دار الازياء وهي تحس بالتجديد في حياتها قررت ان تتمشى بشارع الشانزلزية على رجليها تمشت بالشارع وتوقفت عند كوفي شوب وتناولت قهوة فرنسية ثم خرجت من الكوفي شوب تمشي على الرصيف وفجأة توقفت سيارة مرسيدس سوداء امامها وخرج منها رجلين لابسين اسود الرجل الاول : سيدة ميهاف تفضلي معي ميهاف حست بالخوف : من انت الرجل الثاني : سيدة ميهاف اركبي السيارة ولم يعطياها مجال للرفض حيث صوب الرجل الاول المسدس على ظهرها : من الافضل ان تركبي بدون أي ضوضاء ميهاف حاولت ان تهرب الرجل الثاني : لا تجعليني استخدم القوة معك ومسك يدها ميهاف : ابعد يدك عني الرجل الاول : انا اسف سيده ميهاف ولكن الاوامر تحتم علي فعل التالي
ميهاف ارتجفت من الخوف وهي تشوفه يكتم انفاسها بمنديل له رائحة نفاذة قويه وما قدرت تشيلها رجلينها وحست انه ابتنها ر ويغمى عليها حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها ..تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية ..دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ..ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه ...غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم ...........: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم ) انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل .... قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين ... وفين ... مين الي جابني هنا ...) فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق ...نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح ..مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات ...مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور .... مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة... تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء ... كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة .. ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني ) نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شادهتها ..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص ....وهل له تأثير في حياتها انتظروني في البارت القادم ان شاء الله
| |
|
| |
| رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقولك ماكفاني حضنك ضمني لك حيل | |
|