ضغوط الحياه على الانسان كثيره وربما اختلفت الاقدار والاسباب في
تقسيم نصيب كل فرد في تحمل هذه الاعبا وبالتالي عندما يواجه الانسان او الواحد فينا هذه
الاعبا والمسووليات وخوض غمار الحياه بمختلف تحدياتها قد نفكر بايجابيه او سلبيه لبعض
مانواجهة وقد نصاب بلحظات ضعف تستدرك فيها الممكن والمستحيل والمتاح والاسباب
والمسببات للمواجهه وبحكم الانسان كاين اجتماعي يكون من الركايز التي يرتكز عليها هو
مجال التعاون من المحيط الذي يعيش فيه من اناس له فيهم صلات بهم في مواجهة هذه
التحديات وهنا يبدا التمحيص في المواقف المختلفه لكل من حوله ويبدا في المعرفه الحقيقيه
للخوض في غمار النفس البشريه ومدى مواقف كل من حوله ومدى ماسوف يحصل عليه
وبالتالي تتم تقييم المواقف من الاشخاص على هذا الاساس اي دراسة وتقييم وتصنيف الافراد
نتيجه لحاله من الالحاح الداخلي في المواجهه مع هذه الاعبا وبالتالي قد نرى اشخاص يفضل
الهرب الي حلول موقته او اتخاذ طرق وسبل منبوذه شرعا وعرفا فهل ذلك الانسان استنفذ كل
السبل واولها ان يبدا بنفسه في محاوله للاعتماد على الذات ومحاربة اوجه القصور لديه ونقاط
الضعف ومحاربة النفس والقصور لدينا حتى لاننتقل الي طرق مستحيله او التبرير والاعتماد
على الاخرين لاننا قبل ان نلوم الاخرين لابد من مراجعه شامله لكل جوانب السلبيه لدينا
وتصحيحها لاننا عندما ننتقد تصرفات الاخرين ونسال لماذا هذا الشخص ونحمل بداخلنا افكار
سلبيه عن ذلك الشخص عن مواقف معينه تجاهنا يجب مراجعه شامل لما فينا من اوجه
القصور والتغلب على الجوانب السلبيه فينا عندها نضع اقدامنا على اول الطريق او الخطوات
في الانتصار والاعماد على الذات ولايهمنا مواقف الاخرين وجلد الذات والاعتماد على الاخرين
في مساعدتنا وتقييم مايجب منهم تجاهنا وبالتالي الانتظار طويلا في ان الاخرين يجب ان
يكونوا كما نتمناهم وقد يطول ذلك اليوم فنشعر معها بالكره والنفور وعدم اتخاذ مواقف الي
جانبنا ونشعر ان جانب الصواب هو ذلك الموقف الذي نتمناه والا اعتبر النفور والكره سمات بارزه
في علاقتنا بمن حولنا نتيجه لتقييمنا بان الواجب يفرض ان يكونو كما نراه بانه الصواب بينما
هناك شوايب بداخلنا يجب ان نقيمها ونبدا في هم الانشغال بالذات لتقييم كل قضور لدينا
حتى لايبقى من السلبيات لانه قبل الوم الاخرين نتيجه لعيوب فيهم يجب ان نبدا بذاتنا
التي لنا القدره في تيقيم كل سلوك خطا وليس لنا القدره الاحمل الاحباط في تعديل سلوك ا
لاخرين ومن المستحيل ان نعدل من اختيارهم وسلوكهم في الحياه لانه حريه وشان يصعب
علينا التحكم في ذلك والخطوه الصحيحه ان نبدا بذاتنا وهي اول الخطوات والعلامات الانتصار
على هذه الاحباطات وعلى هذا السلوك حين لن يبقى من ادران الذات مايستحق الاهتمام
حينها نبدا النجاح والتفوق والاستغنا ويصبح عديم الجدوى وليس لنا حاجه باي وسيله اخرى